Adsense

آخر الآخبار

آخر الأخبار
أخي الزائر اختي الزائرة ... أهلاً وسهلا بك ... في مدونة منى اليريمي .. نورت المدونة

الجمعة، 15 ديسمبر 2017

إسقاط القدوة وهدم الحضارات

 إسقاط القدوة وهدم الحضارات

مما أعجبني للفنان _ الذي يبدع في رسائله الفنية _ محمد صبحي هذا الفيديو الذي انقله نصاً ليضيف إضاءة لدروب الحياة ’ والذي يقول فيه :
إ*ذا أردت أن تهدم حضارة توجد ثلاث وسائل وهي :
1) هدم الأسرة .
2) هدم التعليم ,
3) إسقاط القدوة .
1) لهدم الأسرة عليك بتغيير دور الأم اجعلها تخجل من وصفها ربة منزل .
2) وكي تهدم التعليم عليك بالمعلم لا تجعل له أهمية في المجتمع . قلل من مكانته حتى يحتقره طلابه .
3) وكي تسقط القدوة عليك بالعلماء والمفكرين اطعن فيهم قلل من شأنهم شكك فيهم حتى لا يسمع منهم ولا يقتدى بهم . 
وللأسف الشديد والشديد جداً نحن بمعول الحهل والتجاهل هدمنا القيم والمبادئ هدم أجيال من الطاقات التي كان يمكن أن تفيد المجتمع أو تشيد حضارة أو تنهض بالأمة . نحن هدمنا أسر بتولية الشغالة للقيام بدور الأم .وهدمنا التعليم وقتلنا المتعلمين بتهميش دورهم وتحطيم قدراتهم ووضع القيود أمام إبداعهم وطردهم لمناخات حاضنة أفضل من الدول التي ينتمون إليها فأصبحت هجرة الأدمغة _ أي العقول المنتجة_ أشد خطراً علينا .ووضعنا قدوات أضفنا إليها الكثير من اللمعان والبريق وسلطنا عليها الأضواء وقدمناها بصورة تجبر الصغير والكبير على الاقتداء بها ورؤيتها النموذج الأمثل والأكمل للاحتذاء وهو في حقيقته فقاعة صابون تطير في الهواء ولا تلبث أن تختفي .هذا ما صنعناه وانجزناه لأجيالنا القادمة .
* القائل الفنان المصري / محمد صبحي     
 بقلم/ منى اليريمي 

الثلاثاء، 5 ديسمبر 2017

دروس من الأذانالله أكبر

دروس من الأذان ا لله أكبر


الله أكبر الله أكبر لم تكن تلك الكلمات عبثاً في ديننا الإسلامي فهي كلمات تحمل الحقيقة الأبدية الخالدة التي فلا إله معبود بحق إلا الله وحده سبحانه وتعالى صاحب العظمة والجلال والكمال المطلق جلا في علاه .بتلك الكلمات تستيقظ داخلنا معاني العبودية ففيها أعظم نفي وأكبر إثبات فهي تنفي الألوهية إي لا معبود سوى الله وتثبتها له وحده دون سواه . وذلك القول يحمل تأكيد للأنفس الحائرة فلا تقلق ولا تخاف من شيء ,إذ لا شيء أكبر من الله فلا خوف من فقر أو مرض أو هم أو ...........وغيره من المخاوف التي لا مبرر لها ولا ضرورة فالله أكبر من ظلم الجبابرة ومن طغيان الطغاة. الله أكبر طريقة تربية عظيمة فلا خوف إلا من الله لأنه الكبير صاحب الجلال والعظمة فلا يوجد شيء أكبر منه في الرحمة والجبروت والانتقام من المعاندين له . الله أكبر أسرع طريقة لطرد الخوف من أي شيء وكل شيء ينتابنا , الله أكبر نعلمها لأبنائنا ليطردوا الخوف من نفوسهم ذلك الخوف الذي يعيق ويكبل الإبداع ويحد من الخوف ويوقف الانطلاق في فضاء الحياة وسماء التألق , بترديد الأذان لا نطرد الخوف فقط بل نعالج الاكتئاب الذي يقلق صفاء نفوسنا وهو درس عظيم من دروس الأذان فلنردده في كل وقت لأنه نداء يريح النفس ويعالج اضطرابها ويزيل خوفها ويعيد الأمن لربوعها . ولنعلمه لفلذات أكبادنا فهم أحق من نوفر لهم الأمن من أعظم مصدر من الله السلام الكبير .

بقلم  / منى اليريمي

صل كأنها صلاتك الأخيرة

كأنها الأخيرة


عندما نسمع كلمات اختارها الله _ سبحانه وتعالى – لتكون إعلاناً لوقت  مناجاته لأداء عبادة هي صلة بين العبد وربه وهي العهد الذي بيننا وبينهم إنها عمود الدين هي الصلاة التي نصليها بلا روح أي بلا خشوع فالصلاة تلك الرحلة التي تصعد الروح فيها لربها تناجيه وتقترب منه   ويكون العبد أقرب ما يكون لربه وهو ساجد . الصلاة التي يسرقها منا الشيطان الذي يسمى خنزبويشاركه في جريمة السرقة تلك نحن , نعم نحن نساعده في اتمام تلك السرقة بكثرة السرحان وتوارد الخواطر في هموم الحياة وضغوطها المتزايدة من واقع العمل للأسرة ومتطلباتها ورغبات النفس وميلها لغرض دون سواه . ونحن لا حيلة لنا سوى الاستسلام لتلك الهواجس الملحة والتي تحول دون أن نشعر بلذة مناجاة الله فنصلي كمن لم يصل . لا خشوع ولا و لا اتمام سجود أو ركوع . فلا يكون لنا من صلاتنا إلا حركات كنقر الغراب . ولمعالجة ذلك الأمر الذي يورق ضمائرنا ونسعى لحل جذري له علينا أول الأمر أن نأتي بأركانها وفروضها وشروطها وسننها وواجباتها على الوجه المطلوب .ثانياً: نستشعر من سنقابل في صلاتنا إنه الله الذي خلقنا ولغيره لا نحني الجباه أنه الله الذي يحب سماع أصواتنا بالدعاء في كل حالاتنا نحدثه بما لا نتقوى على قوله إلا له فقط .إنه الله الذي قال : "ادعوني استجب لكم . ثالثاً : وهي النقطة الأهم بعد كل ذلك .أتدري ما هي ؟ أن نصلي أي صلاة كأنها الصلاة الأخيرة . نعم كأنها الأخيرة . إذا تخيلنا إيماناً ويقيناً أنها الأخيرة عندها سندرك قيمة الخشوع في الصلاة ومع التعود كونها الأخيرة ونقف بين يدي ملك الملوك وتحدثه أرواحنا قبل ألسنتا . حتماً سنشعر بحلاوة ما كان يقوله نبينا محمد _ صلى الله عليه وسلم _ لبلال : " ارحنا بها يا بلال " . فلنصلها كأنها الأخيرة لنحارب شيطان الصلاة خنزب ولننتصر على السهو في الصلاة والتغلب على كل ذلك بالنظر لمن نناجي من خلال تلك العبادة التي تعيد بناء أنفسنا وتزيل أدران أجسادنا . والدعاء مطلوب ليجعلنا الله ممن ينعم بلذة مناجاته ويشعر بالقرب من المولى جلافي علاه .

بقلم / منى اليريمي