Adsense

آخر الآخبار

آخر الأخبار
أخي الزائر اختي الزائرة ... أهلاً وسهلا بك ... في مدونة منى اليريمي .. نورت المدونة

الاثنين، 25 سبتمبر 2017

والأذان وبلال

الأذان وبلال

كان الرسول في الصلاة يجمع الناس بغير دعوة فهم الرسول أن يجعل للمسلمين بوق كبوق اليهود ثم كره ذلك , ثم أمر عليه الصلاة والسلام بالناقوس فنحت ليضرب به للمسلمين في الصلاة , فبينما هم كذلك إذ رأى عبدالله بن زيد بن ثعلبة النداء , فأتى الرسول فقال : إنه طاف بي طائف هذه الليلة مر بي رجل عليه ثوبان أخضران يحمل ناقوساً في يده , فقلت له : يا عبد الله , أتبيع هذا الناقوس ؟ فقال : ما تصنع به ؟ فقلت : ندعو به للصلاة . قال : أفلا أدلك على خيرٍ من ذلك ؟ قلت : وما هو ؟ فقال :تقول :
الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن لا إله إلا الله
أشهد أن محمد رسول الله
أشهد أن محمد رسول الله
حي على الصلاة
حي على الصلاة
حي على الفلاح
حي على الفلاح
الله أكبر الله أكبر
لا إله إلا الله
فلما أخبر الرسول بذلك , قال الرسول إنها لرؤيا حق إن شاء الله , فقم لبلال فألقها عليه فليؤذن بها فإنه أندى صوتاً منك . ثم جاء عمر بن الخطاب عندما سمع بلال يؤذن فقال : والذي بعثك بالحق يا نبي الله لقد رأيت ذلك فقال الرسول : الحمد لله على ذلك.
فهكذا المسلمون دائماً وأبداً لهم ما يميزهم , فهم ليسوا مقلدين في عبادة أو عادة أو مظهر من صور الحياة المسلمون صورة مختلفة مميزة تظهر فطرة الله وكمال الدين وتمام النعمة , ولكن المسلمين تناسوا ذلك , ورضوا بأن يكونوا مقلدين حمقى لجهلة القرن الحديث.

بقلم / منى اليريمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق