Adsense

آخر الآخبار

آخر الأخبار
أخي الزائر اختي الزائرة ... أهلاً وسهلا بك ... في مدونة منى اليريمي .. نورت المدونة

الثلاثاء، 5 سبتمبر 2017

الآن لتصل غداً

الآن لتصل غداً

الآن لتصل غداً
في مجتمعاتنا العربية يعيش السواد الأعظم من العرب حياة تقليدية وأقل من ذلك , فالغالبية منهم يعيشون على الهامش لا هدف واضح ولا حلم رائد ولا قائد يدفعهم للإنجاز , فكيف هبت الرياح سايروها ومالوا نحو هبوبها , وربما يعيشون داخل حلقة مفرغة نفس الروتين ونفس النمط . ولكن إلى متى ؟ وإلى أين ؟ تمضي بنا السنون وتمر بنا الأعوام ونحن نحن دونما هدف ودونما رؤية ودونما أمل ودونما تخطيط للمستقبل أو تخطيط للغد المشرق ودونما استشراف للمستقبل من حولنا , وهكذا وهكذا لا يريدون من الحياة سوى البقاء على قيدها فقط . وهذه ليست حياة وليست عيشة . فكل المخلوقات على قيد الحياة كل المخلوقات تأكل وتشرب وتفعل كل الوظائف الحيوية ولكنها لا تقوم بأي وظيفة إنسانية كالأحلام وكالأماني وتحقيق الأهداف والفخر بالإنجاز والوصول للطموح , وهذه الأشياء أكثر ما يميز الإنسان عن غيره من الكائنات الأخرى . فالإنسان دون هدف في حياته لا معنى لوجوده أصلاً ودون تخطيط لا جدوى لعيشه بين الناس فإذا لم يكون يمتلك الرؤية الواضحة لمستقبله ولا يقدر على التخطيط ولا يستطيع صنع الأهداف ولا يقدر أن يحققها عليه أن يستشر حكيماً ولا يوصه فمن غابت عنه المعرفة والخبرة عليه أن يلتمس آثارها في المحيطين به من أصحاب الخبرات وأهل الرأي والمشورة . فما خاب من استشار . فالبداية من أنفسنا لنصنع مستقبل مشرق لحياتنا ولنسع نحو أهدافنا كيفما كان الوضع وكيفما كانت الظروف فالمواصلة خير من البقاء ساكنين لا نحرك ساكن ولا فوقف متحرك . نخطط لأهدافنا ونصنع حلم لحياتنا من الآن لنصل غداً بإذن الله . فلا نعيش على هامش الحياة ولا نعيش كالأنعام فهذه ليست حياة البشر .
بقلم / منى اليريمي

هناك 4 تعليقات:

  1. كلام رائع استفدت منه كثيرا شكرا لك

    ردحذف
  2. صفحه جميل جدا شكرا لك استاذه الغاليه منى اليريمي

    ردحذف
  3. 🌷🌷🌷🌷🌷⚘⚘⚘🌹🌹

    ردحذف