فرويد
والنفس
مصدر
التشريع الأول في حياتنا هو القرآن الكريم ,
وهو الذي نستقي منه معارفنا ونهتدي به في سبلنا , وفي إطار حديث القرآن
الكريم عن اللغز الذي حير ويحير العلماء نجد أن القرآن قد قسم أنواع النفس البشرية
لثلاثة أصناف وهي :
1)
النفس
الأمارة بالسوء وهي التي تزين لصاحبها الشهوات والمعاصي .
2)
النفس
اللوامة التي تعنف صاحبها وتهدده وتخوفه
من العذاب وتلومه على التقصير.
3)
النفس
المطمئنة وهي التي كانت تخاف ربها وتمتثل لأمره وتجتنب نواهيه وهي التي دخلت في
عباد الله.
أما صاحب
نظرية التحليل النفسي العالم فرويد مؤسس تلك النظرية فيرى أن النفس تتكون من أجزاء
وهي ثلاثة أجزاء :
الجزء
الأول هو الهو (fany
)وهو جزء يوجد في اللاشعور ويتكون من الغرائز والدوافع والتي توجد في
الفرد وتحدد سلوكه .
الجزء
الثاني وهوا لأنا (ego )
وهو الجزء الثاني من عناصر الشخصية عند فرويد وتوجد في الشعور وتتكون من العمليات
العقلية وقوى التفكير وتساعد في التعبير عن المطالب وفق الحقيقة والمنطق.
الجزء الثالث وهو الأنا الأعلى ( superego)
وتتكون من الدين والعادات والتقاليد والعرف والقيم والأخلاق والحلال و الحرام و الأنا
الأعلى بمثابة الرقيب أو الضمير بالنسبة للفرد . فرويد لم يصنف النفس بل تحدث عن
أجزاء منها . ويبقى علم الله الأكمل والأتم , وما أوتيتم من العلم إلا قليلاً و
سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا .
بقلم /
منى اليريمي
😃😃😃
ردحذفشكرا للدعم المستمر حفظك الله سعيدة
ردحذفاللهم إجعلنا من أصحاب النفوس المطمئنه
ردحذفكلمات في قمة الروعة 👍👍
ردحذف