قريش وجائزتها
وسراقة
أعلنت قريش عن جائزة ثمينة مقدارها مائة ناقة
لمن يأتي بمحمد حياً أو ميتاً , وبعد انتشار الخبر عند قبائل العرب سمع سراقة بن
مالك بن جعشم فطمع في هذا المكسب . فأخد سراقة يطاردهما وحدث لفرسه ما حدث , فطلب من الرسول الأمان فأمر
الرسول _ صلى الله عليه وسلم _ عامر بن فهيرة أن يكتب له وقد وعده الرسول سواري
كسرى وتاجه , وقد تحقق له ذلك في عهد عمر بن الخطاب _ رضي الله عنه وأرضاه _ وألبسه عمر إياها وقال الحمد لله الذي سلبهما
كسرى بن هرمز الذي كان يقول أنا رب الناس , وألبسهما سراقة بن مالك بن جعشم أعرابي
من بني مدلج .وطاف المدينة وهو يردد تلك المقولة .
بقلم /
منى اليريمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق