الألعاب
النارية الجزء الثاني
تفوق سخونة الألعاب النارية زيت الطبخ بخمس مرات , ويمكن أن يصل
ارتفاعها 200 متر
, وتصل سرعتها إلى 150 م/س . وثلاثة منها يوقد لحام المعادن . كما أن الغازات
المنبعثة عنها تلوث البيئة وتؤثر على صدور الأطفال . وقد تسبب الحرائق خاصة إذا
كانت بجانب مواد قابلة للاشتعال . والحل لتلك الظاهرة السلبية يتمثل في :
1) أن تعي الأسرة مخاطر تلك الألعاب , وتوضح ذلك لأبنائها .
2) متابعة الأسرة لأبنائها وردعهم ومحاسبتهم على كيفية إنفاق النقود التي
تعطى لهم .
3) على وزارة التربية والتعليم لعب دور أساسي في توعية الطلاب بالأضرار
التي تهدد حياتهم باستخدامهم تلك الألعاب التي تدمر حياتهم وفد تسبب إصابات تقضي
على مستقبلهم . من خلال التثقيف والنصح والإرشاد وتفعيل دور الإذاعة المدرسية ,
وتوزيع نشرات تعليمية وتوعوية وعمل محاضرات بهدف توصيل الرسالة حول مخاطر الألعاب
النارية ومن ثم يأتي دور الطالب في القيام برسالته في توعية من هم أقل سناً منه
.
إن كثير
من الدول تفرض قوانين صارمة في كيفية استخدامها
ومن يستخدمها, فهي لا تبيح اقتنائها لمختلف الأعمار , وليس في كل
الأماكن ولا في كل الأوقات , بل تضع ضوابطها التي تلائم مجتمعها إن لا بد من
استخدامها . نحن في العالم العربي نحتاج لوقفة مع النفس صادقة لتصحيح مساراتنا
فنحن مسؤولون عن سلامة وأمن أجيالنا القادمة ولسنا في حاجة لجيل معاق فكرياً
وجسداً. أجيالنا أمانة فلتشملهم رعايتنا حتى يصلوا لبر النجاة
سالمين .
بقلم / منى اليريمي
المشكله بالكبار صعب يغيروا الفكره
ردحذفحفظ الله الجميع كبار وصغار
ردحذفموضوع مهم بوركت
ردحذف