في
الاختلافات التي تحدث في مملكة المرأة وفي عش الزوجية الهانئ قد تتطور تلك
الاختلافات لمعارك لفظية الرابح فيها خاسر لا محالة . خاصة عندما تتحول لمعارك من
الكلمات ذات الوابل الوخيم فعندها تتحول لحروب تخلف آثار يصعب ترميمها لأنها تهدم
مشاعر كانت سبب في تقديم المزيد من التضحيات وبالتالي يصعب نسيان تلك الحمم التي
تستقر في قلب الجراح .لا يصعب الرد الكلمة
بالكلمة وربما بعشر .ولكن الأخلاق النبيلة والتربية القويمة تمنع من الانزلاق والانجراف
في مستنقع خطير يشعل النار ويعطيها المزيد من الحطب لتستعر أكثر فأكثر .وتتحول
المودة بين الزوجين لرماد تذروه الرياح .وأكثر ما تظهر بذاءة اللسان بين الزوجين
لدى بعض الأزواج وليس جميع الأزواج . فهم طائفة من الرجال أقل إدراك ووعيي .فطول
اللسان ليس من خلق المسلم أبداً . فبعض الأزواج إذا من زوجته خرج عن حدود المعقول
في توجيه الإهانات سباً وشتماً .دونما وازع من دين أو بقايا من خجل أو حياء فيظل
يطلق السنة اللهب من كلمات تؤلم المشاعر وتكسر الخاطر .وهو بإلقاء تلك الألغام من
المتفجرات الصوتية التي تنسف نسيج الاحترام وتدمر التقدير بين في بعض الأحيان ربما
تكون الزوجة مستفزة , ولكن مهما بلغ الأمر فأين عقل الرجل ؟أين حلم الزوج ؟أين طبع
التجاهل والتغافل ؟ أين خلقه؟ أين احتساب الأجر في الصبر على أذى الزوجة إن هي
أخطأ ت ؟ الزوجة قد تسمع كلمات من زوجها تستحي الملائكة من كتابتها كلمات تحمل كل
ألوان السباب واللعن والفحش بل والقذف أيضاً. وكل ذلك ليس من طبع المسلم .وقد ترد
وقد لا ترد وقد وقد وقد .وكلها احتمالات واردة
ولكن تبقى الخطوط الحمراء قائمة تلك الخطوط التي يمنع تجاوزها . وهي إهانة
والد أو والدة الزوجة .حتى إن كانا متوفيين فيصبح مصداقاً لقول محمد إذا خاصم فجر
وتلك من علامة المنافق . فيأيها الزوج المسلم هل تعلم أن محمد عليه الصلاة والسلام
قد نهى عن ذلك ونفى أن تلك صفة لمؤمن فقال: "ليس المؤمن بطعان ولا لعان ولا
فاحش ولا بذيء ". وفي سب الأموات خاصة قال عليه أفضل الصلاة والسلام : "
سب الميت يؤذي الحي ولا يبلغ الميت ". قالها عليه الصلاة والسلام للصحابة
عندما جاء عكرمة بن ابي جهل . فقال لهم :لا تتعرضوا لأبيه بالسب .تكملة الحديث .
أين إنسانية الزوج الذي جعله الله حماية لزوجته فقال: لا يكرمهن إلا كريم .إن منهج
العقلاء من بني البشر إذا حدث ما يكدر الجو والصفو أ، يخرج الزوج للمسجد مثلا ً
كما كان يفعل علي بن أبي طالب _كرم الله
وجهه _ فلم يكن يخرج لبيت من بيوت الشيطان يستغل الفرصة لتوسيع الخرق على الراقع
فيساعد في تدمير بيته ويحرضه على زوجته . فليتق الله من جعلت العصمة بيده تكليفاً
لا تشريفاً. وليتجنب أذية زوجته وشريكته حياته وملكة مملكته وأم أولاده .إن جراح
اللسان أنكى من جراح السنان .
بقلم /
منى اليريمي
4/6/2017م
للأسف ..أصبك الوضع صعب في أغلب البيوت
ردحذفالله يهدي النفوس والقلوب
الله يصلح الشأن
ردحذفبورك فيك استاذتنا ورفع الله قدرك وحفظك من كل شر
ردحذفما يكرمهن الا كريم ولا يهينهن الا لئيم
ردحذفيقول عليه الصلاة والسلام رفقا بالقوارير...
ردحذفالله يهدي الجميع لما يحب ويرضا
ردحذفيقول عليه الصلاة والسلام رفقا بالقوارير...
ردحذفالله يهدي شبابنا ورجالنا ع الخير
ردحذفالله يهدي كل شخص هذه طباعه مع أهله
ردحذفبارك الله فيكم
ردحذف