العامل ينتظر نتيجة عمله كما ينتظر الفلاح حصاد ثمره , وعند إعلان النتائج يرجو جميع المشتركين والمتسابقين الفوز بالجائزة . وجائزة عن جائزة تختلف . والجائزة التي نتحدث عنها اليوم وردت أحاديث منسوبة إلى النبي محمد _ صلى الله عليه وسلم _ والحديث ينص على الآتي : أن في ليلة العيد _ عيد الفطر _ الملائكة تقف على الطرقات تنادي يا معشر المسلمين اغدوا إلى رب رحيم يمن بالخيرات ويثيب ............ وهذا الحديث ضعيف متروك وقيل إن الشيخ الألباني ضعفه في سلسة الأحاديث الضعيفة في تحقيقه لكتاب الترغيب والترهيب . وما يتداوله المسلمون عن هذه الليلة فيه تشجيع على استمرار العمل الصالح. وهذه الصفة في جيدة , ولكن يجب على المسلم عدم نسب الأحاديث افتراءً على النبي محمد _ عليه الصلاة والسلام _ فمن كذب عليه متعمداً فليتبوأ مقعده من النار , لأن في الكذب عليه كذب على الله فيه تحريف للدين وفيه ضياع للتشريع الإسلامي المنزل على المصطفى , ويتضمن عمل كعمل اليهود والنصارى في الافتراء على الله ونسب أشياء لله ما انزل بها من سلطان .ونطلب من الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من عتقائه من النار . وهذه هي الجائزة الحقيقية
بقلم / منى اليريمي
آمين يارب♡
ردحذفالله يجعلنا من عتقائه من النار.
ردحذفاللهم امين
ردحذفاللهم اجعلنا من عتقاء شهر رمضان واعده علينا اعواما عديدة ونحن بأتم الصحة والعافية
ردحذف