Adsense

آخر الآخبار

آخر الأخبار
أخي الزائر اختي الزائرة ... أهلاً وسهلا بك ... في مدونة منى اليريمي .. نورت المدونة

الخميس، 1 يونيو 2017

الكبرى

تتجلى عبقريته_  صلى الله عليه وسلم _في إدارته للمعارك الحربية .وتقديمه لنموذج قيادة عسكرية ميدانية لم تكن مألوفة من قبل .فقد أتبع عليه أفضل الصلاة والسلام الآتي :
أسلوب القيادة التوجيهية في من خلال :
1) أمر الصحابة رمي الصحابة برمي الأعداء إذا اقتربوا .
2) نهي الصحابة عن سل السيوف إلى أن تتداخل الصفوف.
3) أمر الصحابة بالاقتصادي في الرمي.
مع استفادته من الظروف الطبيعية فقد جعل الشمس على جهة الخلف حتى لا يصاب المقاتل بسوء النظر .
عمل  _صلى الله عليه وسلم بمشورة الحباب بن المنذر عندما أشار عليه بالنزول إلى جانب البئر وتخريب الآبار التي تلي الأعداء ,فيشرب جيش المسلمون ولا يتمكن الاعداء من الشرب .وهنا تظهر صورة محمدية في تربية الصحابة على ضرورة المشاركة بالرأي السديد الصائب .وقد استحدث _صليه الصلاة والسلام _ أسلوب قتال جديد هو أسلوب القتال بالصفوف وهو أسلوب لم يألفه العرب .إذ أن قتال العرب كلن قائم على الكر والفر _ أي أسلوب الهجوم _أما أسلوب الصفوف .فهو أسلوب الزحف . والصفوف كانت كصفوف الصلاة وقد امتدح القرآن الكريم ذلك الأسلوب فقد قال منزل القرآن سبحانه وتعالى : "إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفاً كأنهم بنيان مرصوص "الصف آية 4.
بدر الكبرى كانت أول معركة بين الحق والباطل في الدين الإسلامي ,كانت في السابع عشر من رمضان السنة الثانية للهجرة. صبيحة يوم الجمعة خرج عليه الصلاة والسلام في جيش قوامه بضع عشر وثلاثمائة أو تسع عشر وثلاثمائة .بينما كام عدد جيش المشركين الف .ومن منهج المصطفى صلى الله عليه وسلم أنه إذا أراد معركة روى بغيرها .تلك المعركة التي شاركت فيها الملائكة .  ولم يكن الهدف منها المعركة بل الهدف كان أن ينفل الله المسلمين عير قريش القادمة من الشام  بفيادة ابي سفيان .وانتهت بانتصار المسلمين . واستشهاد اربعة عشر رجلا من المسلمين .ستة من المهاجرين وثمانية من الأنصار . أرسل النبي القائد الفذ عبد الله بن رواحة و زيد بن حارثة لتبشير المسلمين في المدينة .أما جيش المشركين فقد قتل منهم سبعون رجلا وأسرى سبعون أيضاً .وبقي عليه الصلاة والسلام في بدر ثلاثة أيام ,ليصفي الموقف  وينهي أي محاولة يائسة للمقاومة ،وليدفن من استشهد من المسلمين وليجمع الغنائم وليستريح الجيش ، وليواري جيف المشركين .وليقضي على من بقي منهم ويشكل بقاؤه خطر مستقبلي على المسلمين .
ثم وقف الرسول على البئر التي رمي بها جثث المشركين وخاطبهم بقوله : "يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة  هل وجدتم ما وعدكم حقاً فإني وجدت ما وعدني ربي حقا " .فقال عمر بن الخطاب :ما تخاطب من أقوام قد جيفوا ؟ فقال الرسول : "والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم , ولكنهم لا يستطيعون الجواب "
وفي ذلك أنهم بدأوا حياة جديدة هي حياة البرزخ والإيمان بها من عقائد المسلمين وكذلك نعيم القبر وعذابه وهي حقائق غيبية يجب الإيمان بها يقيناً و تسليماً. وتبقى حقيقة أن شهدائنا أحياء عند ربهم يرزقون وقتلاهم في جهنم وبئس المصير .
بقلم /منى اليريمي

1/6/2017م

هناك 6 تعليقات:

  1. بدر كانت أول معركة بين الحق والباطل ..وتأثيرها كان على المسلمين كبير .

    ردحذف
  2. ما أروع سيرة حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم😃

    ردحذف
  3. اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا وحبيبنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

    ردحذف
  4. مقال رائع
    لا فضّ فوكِ معلمتي

    ردحذف
  5. ما اجمل قصه وسيره قدوتنا وجبيبنا محمد صلے الله عليه وعلے آله وسلم

    ردحذف
  6. ما أجملها سيرة حبيبنا عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم
    وعلينا أخذ العظة والعبرة منها

    ردحذف