الألعاب
النارية الجزء الأول
تظل
الصين قابعة وراء كل إنتاج مذهل أو صناعة مبهرة , فمنذ القرن 17م اخترع الصينيون
الألعاب النارية , لاعتقادهم أنها تخيف الأرواح الشريرة وتطردها ولاعتقادهم أيضاً
أنها تجلب لهم الحظ والسعادة . وتطور استخدامها حتى أصبحت ركن من أركان الاحتفالات
الصينية في رأس السنة أو مهرجان القمر . وكان اختراعها للألعاب النارية حدث تابع لاختراع
البارود وهو من الاختراعات الصينية العظيمة لدى الصين .وأصبحت جزء من الثقافة
الصينية ترافق مظاهر الحياة لديهم . ثم
أصبحت تلك الألعاب ظاهرة سلبية من ظواهر المجتمع الذي تستخدم فيه , فهي في حقيقة
الأمر مواد متفجرة خطيرة , والإصابات الناتجة عنها لا تلحق ضررها بمن يستخدمها فقط
بل بالمحيط الذي تستخدم فيه أيضاً . فهي ليست للهو او اللعب فالأطفال عندما
يستخدمونها يرونها من الطقوس التي تكمل فرحتهم غير مدركين آثارها المأساوية التي
تكبدهم خسائر فادحة نفسية ومادية ليس من السهل التعامل معها . فهي عندما ينطلق
شررها تبدأ باصطياد أول الضحايا وأغلاهم فهي تأخذ اليد أو العين أو تصيب ا لوجه أو
تخلف حروق أو عاهات سواها غير آسفة ولا نادمة
. هذا ما قد تسببه لمستخدمها أما ما قد تسببه للمحيطين بها فهو الفزع
والرهاب والخوف الشديد بسبب الصوت المدوي الذي يحدث الأذى النفسي وايذاء السمع خاصة
في الأطفال دون سن ( 17) سنة غير ما تلحقه من ضرر بالممتلكات .
بقلم /
منى اليريمي
فعلاً
ردحذفالألعاب النارية مزعجة ومؤذية للصغار والكبار على حد سواء
حقيقية إنها خطيرة
ردحذفخطيرة مزجة مؤذية مكلفة
ردحذف