فاز بها عكاشة
عندما يتفاخر المتفاخرون وعندما يغبط المحبون لن
يتمنوا أكثر مما حصلت عليه يا عكاشة فلا فوز إلا فوزك ولا نصر إلا ما حققته ولا
منزلة تضاهي منزلتك ولا حلم يسعى إليه إلا ما وصلت أنت إليه . فما قصة فوزك التي
قطعت الرجاء عمن جاء بعد ؟ وما حكايتك التي نافست قصص ألف ليلة وليلة . في الحديث المروي عن ابن عباس رضي الله عنهما :
عندما عرضت الأمم على الرسول صلى الله عليه وسلم قال: نظرت إلى الأفق فإذا سواد
عظيم فقيل لي : هذه أمتك ومعهم سبعون ألف يدخلون الجنة بغير حساب ولا عذاب . فأخذ
الناس يتسألون من هم هؤلاء؟ فقال لهم الرسول صلى الله عليه وسلم : هم الذين لا
يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتوكلون . فقام عكاشة بن محصن رضي الله عنه فقال :
ادع الله أن يجعلني منهم . فقال ( أنت منهم ) فقام رجل آخر فقال : ادع الله أن
يجعلني منهم . فقال له: سبقك بها عكاشة . فهنيئاً عكاشة . ومؤسف أن تكون الجنة
بعرض السماوات والأرض ولا يكون لنا مكان فيها .
سواد عظيم : جماعة من الناس.
يسترقون : يطلبون الرقية.
يتطيرون : الطيرة هي التشاؤم.
اشتقنا لك غاليتي
ردحذفويشهد الله أنني اشتاق لك أكثر وأكثر أيتها الداعمة الروحية دمت سعيدة راضية يا كل الغلا
ردحذفتجدين انتقاء المواصيع والمحتوى مبدعة بامتياز
ردحذفانتقاء المواضيع حفظك الله
ردحذفتجيدين الانتقاء المواضيع
ردحذف