Adsense

آخر الآخبار

آخر الأخبار
أخي الزائر اختي الزائرة ... أهلاً وسهلا بك ... في مدونة منى اليريمي .. نورت المدونة

الأربعاء، 21 يونيو 2017

اليوم العالمي لللاجئين

اليوم العالمي لللاجئين





يتعرض الإنسان في حياته لأحداث تضطره لمغادرة موطنه الأصلي بحثاً عن ملجأ آمن له ولمستقبل أجياله القادمة ,وهذه الظروف التي يتعرض لها تجبره على تحمل المشاق والتحلي بالصبر والشجاعة والقوة والمثابرة والاندماج في المجتمعات الجديدة  بكل خصائصها ومميزاتها وعيوبها . وهذا اليوم العالمي الذي يترعاه المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة (UNHCR) في 20 من شهر يونيو من كل عام يهدف لمناقشة أوضاعهم . وقد كان الاحتفال به لأول مرة في 2001م وهذا التاريخ يتزامن مع يوم اللاجئ الإفريقي الذي تحتفل به عدة دول أفريقية . وبالرغم من كل الأشياء التي قاسوها وعانوها فهم لم يتخلوا أبداً عن حقوقهم المشروعة في تكوين عالم خالص بهم وبعوائلهم وتأمين مستقبل لأبنائهم . ويشهد العالم نزوحاً داخلياً وخارجياً بسبب الأوضاع السياسية والصراعات التي أجبرت الناس على الفرار وفقدان أعمالهم و أسرهم وبيوتهم . وبحثاً عن طرق للعلاج يقام ذلك اليوم الذي لا جدوى منه ربما لأنه لن يحل معاناة أكثر من 65 مليون لاجئ يزدادون سنوياً . فهو لا يعالج أسباب اللجوء بل يعالج تبعاته فموقفه يقتصر على تقديم المساعدات البسيطة التي لا تغني ولا تسمن من جوع . حقيقة هناك أحداث خارجة عن سيطرة الأمم المتحدة لأن الأخيرة لا يهمها سوى تمويل مشاريعها واستدامة عملها وتخفيف ضغوطها الخاصة بدلاً من النظر في جوهر المشكلة . وإلا لما تزايد عدد من يهاجرون أو يطالبون باللجوء . قد يكون الموطن الجديد أكثر أمناً أو أكثر رخاء ً ولكن تظل المعاناة الإنسانية قائمة مهما وجد اللاجئ من بدائل فهي لن تغني عن الوطن الأم عن الأهل عن الانتماء . ويظل الحنين شعلة تكوى بها ذاكرة القلب أملاً في الرجوع والعودة للموطن الحقيقي الأصلي للإنسان .

بقلم / منى اليريمي


هناك تعليق واحد:

  1. مؤلم فعلا 💔
    يبقى الناس هم من يشّردون ويدفعون ضريبة الحروب اللعينة ..

    ردحذف