في مكة
كاتب عبد الرحمن بن عوف أمية بن خلف _ بأن يحفظ أمية عبد الرحمن في مكة ويحفظه عبد
الرحمن في المدينة . ولما بدأ عبد الرحمن المكاتبة وذكر الرحمن ,قال أمية :لا أعرف
الرحمن ,بل كاتبني باسمك في الجاهلية فكاتبه عبد الرحمن باسمه الجاهلي _ عبد عمرو_
" وفي يوم بدر قال بلال عندما رأى أمية : لا نجوت إن نجا أمية . فخرج ومعه
فريق من الأنصار وعند ذلك حمى عبد الرحمن أمية بنفسه . وقال له ابرك فبرك أمية
.وألقى نفسه فوقه , ولكن الصحابة تناولوه بالسيوف
حتى قتلوه .وأصيبت رجل عبد الرحمن بن عوف. وكان ذلك في معركة بدر .
لماذا
كانت نهاية أمية على يد بلال؟ لأن أمية بن خلف عدوه اللدود الذي كان يسوم بلالاً
سوء العذاب والهوان .فقد عذب أمية بلالاً عذاباً قاس ٍ في مكة .لولا أن أعتقه
أبوبكر الصديق .وهذا الموقف فيه درس بليغ وعظة عظيمة للمغترين بقوتهم المنخدعين
بجاههم الذين يعتدون على الضعفاء فيمكن الله للضعفاء في الدنيا قبل الآخرة .
بقلم /
منى اليريمي
1/6/2017م
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفنعم في التاريخ الكثير من القصص لو فهمناها لفهمنا هذه الحياة .
حذفإن اكرمكم عند الله اتقاكم 😃
ردحذفموضوع رائع من استاذه رائعه 😍
ونعم بالله
ردحذفهكذا يكون جزاء كل من يعتدي على غيره وحق غيره
جميل هو صموده على الحق وعدم استسلامه للباطل وهذا ما نحتاجه في هذه الايام ...
ردحذفموضوع رائع
ردحذفالزمن دوار ولا بد لكل شخص أن يأخذ حقه