المرارة التي يسببها الندم
الندم
وما أدراك ما الندم ؟ لعله شعور يوازي ........لا لا أعتقد أنه توجد كلمة مناسبة
تملأ ذلك الفراغ, فالشعور الذي يخلفه الندم نظل نتجرعه على مرارته فحسرته أقوى من
كل وصف و أعمق من كل غور .وأسباب الندم عديدة فليس شرطاً أن يكون على خطأ اقترفناه
أو شاركنا فيه بل قد يكون لأننا لم نفعل ما يتوجب علينا فعله أو نقول ما يتحتم
علينا قوله. و إن كان في بعض المواقف لا يجدي فلا يفيد البكاء على اللبن المسكوب
, إذ يصاحبه مشاعر سلبية تؤدي للإحباط أو المرض أو الخيبة , وبالمقابل فهو ينفع في
بعض الحالات لمراجعة الأخطاء أو تصحيحها أو عدم تكرارها وكل ذلك يكون بالتوبة ,
فالتوبة ندم نافع , ولعل مما يستشهد به على مرارة الندم ما تم ذكره مما حدث مع
الكسعي صاحب الأقواس وما سطره الشاعر العملاق الفرزدق إذ قال واصفاً حاله بعد
تطليقه زوجته نوار:
ندمت ندامة الكسعي
لما غدت مني مطلقة نوار
و كانت جنتي فخرجت منه كآدم
حين لج به الضرار
وكنت كفاقئ
عينيه عمداً ولا
كلفي بها إلا انتحار
بقلم
| منى اليريمي
لله دركِ
ردحذفشكراً لمرورك الكريم
ردحذفوكل ندم يهون إلا ندم الظالم يوم القيامة
ردحذف( ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا ياويلتى ليتني لم أتخذ فلانا خليلا)
أجرنا الله من كل ما يوقعنا في الندم
ردحذفامين
حذفاللهم أجرنا من كل عمل يوقعنا في الندم.
ردحذف