المشكلة
والتكرار
في حياتنا لا يوجد شخص إلا ومر بمشكلة ما . وعانى
منها ما عانى , وبعضنا ما زال يعاني منها وقد نقف عاجزين أمام مشاكلنا أو مشاكل من
يهمنا أمره , ونبحث عن حلول ربما لا تكون حلول كالهروب من المشكلة أو القيام بحلول
تفاقم المشكلة وتصعدها نحو آفاق خطيرة أو نتركها للزمن بعض المشاكل يمكن أن تترك
للزمن وبعضها لا يمكن أن نحله بتلك الصورة . وتوجد مشاكل تواكب حياتنا وترافق
منامنا وتتحول لكوابيس . وليس العيب في حدوث المشكلة بل العيب في تكرار المشكلة
والدوران في حلقة مفرغة من القيام بتصرفات حمقاء . إن المشاكل محك يختبر فيه معدن
الإنسان ويظهر فيه لبه الحصيف ويصهر فيه معدنه ليتميز من المعادن الغث والسمين ,
فالمشاكل هي ما تضيف بعداً آخر لحياتنا وهي ما تغير مجراها , فكم من مشكلة صقلت
عقولنا وغيرت شخصياتنا وكم من مشكلة في منحنياتها سقطت أقنعة عن وجوه من حولنا كنا
نراها كما وضعت قناعها ولم نستطع الحكم عليها بسبب براعة مرتديها في التظاهر بصورة
ما . بسقوط أقنعتهم وظهور ملامح بشاعة مضامينهم أصبحنا أشخاص آخرين . وأمر طبيعي
حدوث المشكلة لتضارب الأفكار والميول
والاتجاهات والخلفيات في حياتنا , فليس العيب في المشكلة بل العيب كل العيب في
تكرار وتكرار وتكرار نفس المشكلة والقيام بها مع سبق الإصرار والترصد . أين استفادة الإنسان
من تجاربه وكيف يلدغ المؤمن من جحر مرتين وكيف أعاهدك وهذا أثر فأسك ؟
بقلم /
منى اليريمي
دام نبض قلمكم 🌺 كلام اكثر من رائع
ردحذفحفظك الله دكتور محمد يشرفني مروركم وتعليقك وفخر لي دعمك سلمت
حذف😃👍👍👍 روعه
ردحذفأنت الأكثر روعة حفظك الله سعيدة يا غالية
حذففعلا 👍
ردحذفأبدعتِ يا رائعة ❤
شكراً بل انت الأكثر روعة اسعدك الله
حذفيا غالية
حذف👍👍👍👍👍
ردحذفخلق الإنسان في كبد
ردحذفيهونه الله
حذف