Adsense

آخر الآخبار

آخر الأخبار
أخي الزائر اختي الزائرة ... أهلاً وسهلا بك ... في مدونة منى اليريمي .. نورت المدونة

السبت، 5 أغسطس 2017

التعدد هو الحل

التعدد هو الحل

أنا لا أكتب من أجل نوع بعينه أو جنس لذاته ’ فلا أكتب للرجل لأنه رجل ولا للمرأة لأنها امرأة , بل أكتب للإنسان الذي خلقه الله بيده ونفخ فيه من روحه وأسجد له الملائكة ويدخل في ذلك كلا الجنسين , فلا عنصرية لدى ولا تمييز . ولا دعوة أدعو بها ولا حكم أطالب الاحتكام له سوى شرع الله وحده . ولأن الموضوع يعارضه بعض الناس خاصة حواء وترفضه جملة ً و تفصيلاً فهو شديد الحساسية , ولكن كلمة حق تقال , وإضاءة لجانب مظلم في تفكير حواء . هي مسألة التعدد ؟ وما أدراك ما التعدد؟ فالزوج يراه كما يحلو له والزوجة تحرمه على زوجها تحريماً قاطعاً جامعاً مانعاً. وكلا الموقفين غير صحيح . فما هو التعدد ؟ ولم أحله وأباحه الله ؟ وكيف ومتى يكون ؟ إن التعدد هو أن يجمع أو أن يتزوج الزوج بأكثر من زوجة في وقت واحد . والتعدد جائز في كثير من الشرائع السماوية فقد قال الله تعالى في محكم التنزيل : " وإن خفتم ألا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة" . وشروط التعدد شرطان لا ثالث لهما : أولهما العدل , فإذا لم يستطع العدل ولن يستطيع لأن ميل القلب لواحدة دون الأخرى مدعاة للظلم والميل أمر ليس بيد الزوج أو بمقدوره التحكم في ذلك فلن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم فلا تميلوا كل الميل إذاً واحدة لعدم القدرة على العدل  , والشرط الثاني هو :القدرة المادية والجسدية . وما سواه من شروط لا وجود لها في ديننا الحنيف . الإسلام دين خاتم لم يترك شاردة ولا واردة إلا وأطرها بما يليق بالله من حكم عدل وبما يناسب فطرة الإنسان من حاجات ورغبات وميل . فالله عندما شرع التعدد بشروطه وأحكامه  لم يترك الأمر لما تشتهيه أنفسنا من تحليل كما نشأ أو تحريم كما يحلو لنا . فمن للأرملة والمطلقة ؟ ومن للتقليل من انتشار العنوسة ؟ ومن للرجل الذي يخشى الوقوع في المعاصي لعدم الاكتفاء بواحدة ؟ حقيقة الزوجة تريد زوجها لها فقط وأن تبقى هي الوحيدة , ويجن جنونها بالزواج من أخرى . وتعتقد أن التعدد لوجود ما يعاب فيها والأمر ليس كذلك أبداً والتعدد حل لمشاكل كثيرة ترفض حواء مناقشتها أو الاقتناع بها . وإذا كانت هي الزوجة الثانية فالأمر حق مشروع . أليس كذلك ؟ إذا التزم كلا الزوجين بحدود ما أنزل الله فلن نشتكي من حياتنا الزوجية وإذا كنا تعي مقاصد الشريعة ونتعبد الله بالإحسان لأنفسنا ولمن نعول , فلن نكون مشرعين والدين قد أكمله الله . وعلى الزوج أن يعي تمام الوعي ويدرك كل الإدراك ما معنى ذلك وما هي تبعات أي عمل يقوم به فلا يأتي يوم القيامة واحد شقيه مائلاً , وعلى الزوجة أن تتقي الله في نفسها وفي زوجها وتفوض أمرها لله فالله وحده يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور .

بقلم / منى اليريمي

هناك 9 تعليقات:

  1. بصراحه كلام في منتهى العقلانية ...
    ولكن حواء سترفضه رفض قاطع ..لأنها تعتبر الزوج من ممتلكاتها الخاصة .

    ردحذف
    الردود
    1. الملك لله دكتور محمد بعد كلام الله لا قول ولا حرف فكلام الله قول فصل وما هو بالهزل

      حذف
  2. موضوع في غاية الأهمية والمنطق
    سلمتِ ❤

    ردحذف
    الردود
    1. الحدم لله الذي انطقنا بكلام الحق وشكراً

      حذف
  3. يا ام عبد الرحمن نظرتك للموضوع قاصرة وتحليلك جزئي والله سبحانه وتعالي حلل التعدد وحلل ابغض الحلال فالتعدد لا يحل مشكلة ادام الذي لا تملاء عينه الا التراب بل يزيد من عدة المشاكل الاسرية والنفسية والاجتماعية والثقافية والفكرية والمادية المترتبة على ذلك عند كل افراد الاسرة فعهد السلف والخلف ولاء....
    حفظ الله لك بيتك واولادك من تبعات التعدد والانقسام والظلم والحقد والكراهية والتشرد والضياع ....
    وعلينا ان نتقي الله في جميع امورنا في شتى مجالات الحياة فلا ندع رغباتنا تقسم ظهورنا وتدخلنا في ويلات الحياة ....
    اخيرا ( ما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد ) علينا ان نتقي الله فيما نقوله ونكتبه وندعوا اليه فنحن محاسبون .......

    ردحذف
    الردود
    1. لكن التعدد أفضل من الحرام والظروف تحكم

      حذف
  4. انا زوجه وأم وبصراحه لا أقبل التعدد مع علمي بأنها سنة الله.... لكن بصراحه لايوجد عدل وانت واحده ويادوب يقوم الرجل بجزء من مسؤولياته وهو متزوج واحده... فمابالك ببيتين.... فمن لم يستطع أن يسعد بواحده فلن تسعده جميع النساء مع ذلك اشجع البعض بالتعدد عندما لايكون هنالك مفر من الفتنه أو أن يكون تقصير كبير ولا مبالاة من الزوجه الاولى

    ردحذف