Adsense

آخر الآخبار

آخر الأخبار
أخي الزائر اختي الزائرة ... أهلاً وسهلا بك ... في مدونة منى اليريمي .. نورت المدونة

الاثنين، 29 مايو 2023

الغربال والإبرة

 

الغربال والإبرة

يحكى أن إبرة ذهبت يوماً من الأيام إلى غربال حتى يصبح صديقاً لها

فقالت له: هل تقبل أن تكون صديقي أيها الغربال؟

نظر الغربال وهو يسخر منها ورد قائلاً: أيتها الإبرة أنت براقة ودقيقة الصنع

,لكني لا أقبل صداقتك ,لأن ذلك الثقب الموجود أعلاك يشوه جمالك.

نظر الغربال إلى الثقب في الإبرة ونسي أنه مليء بآلاف الثقوب.

الفكرة والعبرة

لا تسخر من الآخرين وعيوبهم ,فقد تكون مليئاً بمثلها أو أسوأ منها فاقبل

الآخرين ليقبلوك.

بقلم | منى اليريمي .

هناك 4 تعليقات:

  1. (شكراً لمن أهدى إليَّ عيوبي) مقولة مأثورة عن الفاروق عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - ولكنه الإهداء بأسلوب راقٍ وذوق رفيع، كنصيحة تسدى بشروط النصيحة المعروفة، فكلنا ذووا خطأ.
    لكن هناك من يتقمص العيوب ويجسمها ويزيد فيها، وربما ألفها، ثم تحوَّل إلى نشرها بين الناس ساخراً متهزأ، ولو فتش في نفسه لوجدها في وحل عفن من العيوب يشتم عفنها على بُعد أمتار، وفي مثل هؤلاء يصدق المثل القائل: (يرى القذاة في عين أخيه ولا يرى الجذع في عينه).

    ردحذف
    الردود
    1. شاكرة وممتنة لمداخلتك التي أثرت المقال شكراً وأرجو دوام المشاركة سلمت

      حذف
    2. أستاذتنا المتألقة كما عهدناك دائما تتحفينا بالفوائد واللفتات التربوية الهادفة والرائعة كما أنتي رائعة، ذكرتني قصتك بشعر أظنه لأبي العلاء المعري قال فيه:
      إذا عير الطائي بالبخل مادر
      وعير قسا بالفهاهة باقل
      وقال الدجى للشمس أنت كسيفة
      وقال السهى للبدر وجهك حائل
      فيا موت زر إن الحياة دميمة
      ويا نفس جدي إن دهرك هازل

      حذف
    3. شكرا لك ولجميل قولك

      حذف