الهيروغليفية النقش المقدس
احتاج الفراعنة لتسجيل أفكارهم أملاً في الحفاظ على المعرفة من الضياع فتضيع المعرفة ، ولأن الفكر كان في خدمة الدين والعقيدة كان لابد أن تتخذ الكتابة صبغة مقدسة فجاءت التسمية الهيروغليفية ( الحفر المقدس أو النقش المقدس ) لأنه يكتب به في المعابد والمقابر وتقسم الهيروغليفية إلى أيدوجرامية وهي رموز تدل على رسم الكلمات وفونوجرامية وتدل على الأصوات وعدد حروفها ( 700) حرف ويعود الفضل في الكشف عن أسرارها إلى حجر رشيد فهو مفتاح حل لغز الكتابة الهيروغليفية ذلك الحجر الذي اكتشفه الضابط الفرنسي في فترة الحملة الفرنسية على مصر وذلك الحجر هو عبارة عن مرسوم ملكي صدر تخليداً لذكرى بطليموس الخامس وفيه ثلاث لغات هي الهيروغليفية والديمقراطية والإغريقية إلى أن جاء العالم الفرنسي جيان فرانسوا شامبليون وفسر هذه اللغات ومن أشهر ما كتب بالهيروغليفية كتاب الموتى وهو عبارة عن تعاويذ سحرية تحمي الميت من ظلمات القبر وأهواله وتتيح له رؤية النور وكانت توضع في المومياء او التابوت وذلك ليبرئ الميت نفسه أمام الإله ويكسب الحياة الأبدية .ومن أشهر الكتابات أيضاً بذلك الخط نشيد أمون والأساطير الملحمية القديمة مثل إيزيس و أوزوريس وقصة الفلاح سنوحي والقائد تحتوت ومن أهم ما يميز تلك الحضارة :
1_أنها أقدم
حضارة في العالم عمرها أكثر من سبعة ألاف سنة فهي بذلك تتفوق على كل الحضارات.
2_ استخدامها واكتشافها لأوراق البردي كمادة من أعظم مواد الكتابة .
3_ لا يوجد أي حضارة قديمة فيها ثلاث لغات سوى هذه الحضارة .
4_ كثرة إنتاجها في المجال
الديني .
5_ معاصرتها لحضارات أخرى.
بقلم/منى اليريمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق