Adsense

آخر الآخبار

آخر الأخبار
أخي الزائر اختي الزائرة ... أهلاً وسهلا بك ... في مدونة منى اليريمي .. نورت المدونة

السبت، 23 مارس 2019

كعب أخيل إنها مميتة

كعب أخيل

كثيراً ما نسمع عن هذه اللفظة التي تصاحب مجالات الأدب والثقافة والتي لا يخلو منها بشر فكل إنسان مهما بلغت قوته ومهما وصل جبروته ومهما فاق الوصف ، يظل المرء لديه كعب أخيل ولكن أين تكمن براعتنا إنها تكمن في إخفاء كعب أخيل داخلنا حتى لا نتعرض للاستغلال والهزيمة وحتى لا يضغط علينا من المكان الذي يؤلمنا أو ننهزم في نهاية المطاف, و هذا ما سنجده من خلال قصة البطل صاحب الأسطورة الطروادية ، فمن هو إخيل ؟ أخيل أو أخيليس هو ابن ملك ميرميدوس وأمه ثيتس ، ولكي يصبح ابنها من الخالدين الذين لا يدركهم الزوال وبناء على المعتقدات الإغريقية كان لا بد أن يغطس في ماء النهر الذي يمنح القوة وعدم القهر  وعند ذلك عمدت أمه لتغطيسه في النهر وأمسكته من كعب أحد قدميه فكان هذا المكان الوحيد الذي لم يصله ماء النهر فأصبح نقطة ضعفه وذات مرة قال أحد الكهنة لأمه إنه سيتقتل في معركة طروادة فقامت بإرساله إلى جزيرة ليعيش مع بنات  ملك الجزيرة فقامت الحرب الإغريق والطرواديين ففشل الإغريق في تحقيق النصر فما كان من كاهن إلا إن تنبأ أن النصر سيتحقق على يد إخيل وكان النصر بيده فعلاً فقتل أخيل هيكتور وانتقم باريس لأخيه هيكتور فصوب سهمه لكعب أخيل بعد أن عرف قصة تغطيسه في ماء النهر. ولفظة كعب أخيل تطلق للدلالة على نقطة الضعف المميتة ، لذلك يجب عليك أن تكون حذراً في عدم السماح لأ كان أن يتعرف إلى كعب أخيل لديك، خوفاً من الوصول لنقطة ضعفك المميتة.فلتبق سراً طيء الكتمان إذ أن عواقبها
وخيمة. 

                                                                                 بقلم/ منى اليريمي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق