الكلاب والبشر
ضمن الدروس التي يلقنها
الحيوان للإنسان بوصفه أحد
معلميه فقد كان الغراب أول من علم قابيل كيف يدفن أخاه هابيل. تتجدد تلك
الدروس في منظر أستاذ الإنسان فيه مجموعة كلاب، فقد تجمعت كلاب حول كلب صدمه سائق
مركبة ولاذ بالفرار ، وانطلقت خلف ذلك السائق بعض الكلاب كأنها تطلبه للعدالة
وتمسك به وتقاضيه على ما فعله بالكلب الملقى على الإسفلت ، واللافت للنظر هو
ازدياد نباح الكلاب التي حوله وكأنها تطلب من المتفرجين من البشر مد يد العون
والمساعدة لصديقهم الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، ما أقسى قلوب البشر الذين كانت
تتعالى ضحكاتهم ،متفرجين على روح تزهق أمامهم. وما أصلبها بل ما أعنفها . مضى
البشر ، وبقيت الكلاب حول ذلك الكلب الذي أصبح جثة هامدة. ومازال الحيوان يلقن
الإنسان مبادئ الإنسانية وقواعد الرحمة التي نزعت منه لشقائه ولتعاسة مصيره. ويبقى
الكلب عنوان للوفاء ، ولا غرابة وإن كانت بشاعة البشر مريعة.
بقلم / منى اليريمي
💔😢
ردحذفغاليتي الحبيبة مجتمعنا بحاجة للرحمة فيما بين أفراده
حذفحقيقة والله 👌
ردحذفالراحمون يرحمهم الرحمن
حذفما إجمل الوفاء حتى وان كان بصورة حيوان
ردحذفالوفاء سمة الأحرار النبلاء غاليتي الأثيرة
حذفواقع مؤلم وشرير
ردحذفأزال المؤلف هذا التعليق.
حذفيتحسن الواقع إذا أدركنا قيمة الرحمة والوفاء وطبقناهما
حذفواقع مؤلم وشرير
ردحذفواقع مؤلم وشرير
ردحذفبعون الله يتحسن الوضع
حذفواقع مؤلم وشرير
ردحذفنسأل الله اللطف
ردحذفوفينا وفي الوفاء شيم حفظك الله كاتبتنا المبدعة
ردحذف