أصبح في خبر كان
من خلال مرور الإنسان بمواقف الحياة
المتعددة والمتجددة يصادف مواقف تتطلب منه أن يستخدم تركيب أو نسيج لغوي معين
للتعبير عما في نفسه ، تظهر هنا الثقافة اللغوية للمجتمع في اختصار ما يجول في
النفس وكل ذلك ما هو إلا نسيج تقدمه اللغة الحية للناطقين بها .ومن تلك الأنسجة
اللغوية قولنا عن فلان إنه أصبح في خبر كان .
وهذه الجملة تدل على الفناء والانقطاع وعدم المقدرة على التواصل أو
الاستمرار في المشهد الراهن . فمعنى الجملة الدلالي هو الانقطاع عن الماضي المتعلق
بسابق عهده . هذا فيما يخص بالناس في استخدام كان ، أما فيما يخص الله سبحانه
وتعالى فإن إدخال كان على لفظ الجلالة يصبغ على الجملة معناً قيمة مغايرة تماماً،
فهي تفيد الثبوت والاستمرار والدوام : وكان الله سميعاً بصيراً فهذا المعنى لا
يرتبط بزمن الحاضر أو الماضي فالله يظل كذلك رغم الزمان أو المكان جل في علاه.
سبحان الله
ردحذفعلم الإنسان ما لم يعلم
ردحذفانت افضل من درسنا كان حفظك الله معلنة قديرة وكاتبة لامعة
ردحذفمعلمة مبدعة وتربوية فاضلة اسعدك الله وحفظك
ردحذف