من زاوية اخرى
قال رسول الله r " يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة
" . وفي ذلك ردٌ مفحم على شرذمة مردوخاي في ادعائهم الكاذب - كما تعودنا منهم
ذلك مراراً وتكراراً- فيحدثنا نبينا الكريمr أن من يخرب الكعبة هو رجل حبشي يهدمها ويسلبها
حليتها ويجردها من كسوتها ولا تبنى الكعبة بعد ذلك لأن الساعة ستقوم على شرار
الناس ويكون ذلك في اخر الزمان. فمن الحقائق التاريخية ان الكعبة لم ولن تسلم وذلك
بنص الحديث الصحيح السابق . فقد تعرضت فيما مضى للكثير من عمليات القتال لمرات
عديدة في مكة ولعل اعظم ما تعرضت له ما
وقع في عهد القرامطة في القرن الرابع هجري حيث قتلوا المسلمين في المطاف وقلعوا
الحجر الاسود وحملوه الى بلادهم وبعد مدة طويلة
وصلت الى اثنين وعشرين عامـًا اعادوه. والقرامطة هم طائفة باطنية تنسب الى
حمدان قرمط وهو من اهل الكوفة والمعروف ان لهذه الطائفة اعمال مخزية في تاريخها
الطويل وهو ما حدث منهم في سنة 317هجرية.في يوم التروية اذ استباحوا اموال الحجاج ودماءهم
وهدموا قبة زمزم وقلعوا باب الكعبة ونزعوا كسوتها وقلعوا الحجر الاسود ونقلوه الى
بلادهم . المرجع فضائح الباطنية للغزالي ص 12ـ 13. والبداية والنهاية ( 11- 160)
ورسالة القرامطة وآراؤهم الاعتقادية ص(222 ـ 223)لسليمان السلومي. ولتعرف تلك الشرذمة الطاغية الباغية ولتقرا
جيداً لتعلم ان اليمنيين المعتدى عليهم ظلماً وعدواناً انهم اشد تعظيما لله ولبيته
فخراب البيت وهدم كعبته لن يكون على يد يمني ابداً رغم ادراك جميع اليمنيين ان
حرمة دم المسلم اعظم عند الله من حجار الكعبة والبيت لن يستحله الا اهله وما سيحدث
من دمار سيكون بيد السلمين او المنتسبين اليهم في اخر الزمان وليس ذلك بيد
اليمنيين فأهل اليمن هم من كسوا الكعبة ـ قبل ان تزرع دولتهم كالخنجر في خاصرة
الامة الاسلامية ـ في عهد الدولة الصلاحية واثناء حكم الملكة اروى بنت احمد
الصليحي. ما قيمة الحجار امام دماء يمنية طاهرة زكية لا ذنب لها سوى حقد وحسد
المتغطرسين ممن يسمون انفسهم بالمسلمين وحماة البيت ؟. ما ذنب اليمنيين يقتلون ويشردون وينزحون ويتيتمون وترمل نسائهم وتقصف
منازلهمو تدمر حضارتهم و تهدم مدارسهم و
مساجدهم وتقصف حتى مجالس عزائهم ؟.فاين هم
من الاسلام ومن كتابه او سنة نبيه الكريم ؟ فلتهدم الكعبة ـ رغم تعظيمنا لها ـ
ولتبق دماء اليمنيين في عروقهم لان حرمة دمائهم اعظم من حرمة البيت عند الله .وان
هدمت الكعبة فلن يعدم المسلمون اتجاه القبلة فحيثما تولوا فثم وجه الله .اما ما
سيحدث لدولتهم فهو زوالها على ايديهم انفسهم وايدي الرجال الابطال من ابناء اليمن
الذين يجيدون اصابة الهدف المراد تحقيقه.فقد اخبر القران الكريم عن اسلافهم اليهود
واجدادهم بني النضير انهم يخربون بيوتهم بأيدهم وايدي المؤمنيناذ قال تعالى في
سورة الحشر:0(يخربون بيوتهم بأيديهم وايدي المؤمنين فاعتبروا يا اولي الابصار )والتاريخ
الان يعيد نفسه فهم يخربون مملكتهم بأيديهم وايدي اليمنيين الوطنيين الشرفاء الذين
هم احفاد الانصار الذين اووا ونصروا ونشروا الاسلام بأخلاقهم وتعاملهم ثم بسيوفهم
فهم كانوا قاعدة المدد البشري العسكري للخلفاء الراشدين وكانوا سفراء الاسلام في
اقطار الارض قاطبة .فانزووا يا شرذمة الضلال وصناع القاعدة و الدو اعش في احد البارات للعب القمار وما شابهمن اعمال
تليق بكم .وتجيدونها ’ فلستم اهلا لحماية بيته او القيام على خدمة زواره من حجاج
ومعتمرين .فقد قالها عبد المطلب جد النبيr في اعتداء ابرهة الحبشي على مكة : للبيت رب
يحميه . فلستم اهلا لحمايته .فكفوا عن المغالطات الكاذبة .فالهدف تحقق وهو المطار
والقادم من الاهداف يأتي تباعاً .يا رعاة الشاة والبعير.وما خفي كان اعظم .و لن
تنالوا شيئا بتلك الافتراءات الباطلة .فقط
تعودوا على قبول الرد برحابة صدر فما تحمله الايام يشهد لنا وسترونه .
بقلم / منى اليريمي.
للبيت رب يحمية
ردحذفنعم قالها عبد المطلب
حذفسيحمي الله كعبتنا
ردحذفوهو القادر على كل شيء
حذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفاللهم احمِ بيتك من كيد الكائدين
ردحذفاللهم آمين
حذفحتى في المعصية والاجتراء على الله
ردحذفنبحث في الجنسيات والعنصريات
وكأن الجنة أعدت للبلدان لا للطائعين من اي مكان كانوا
فعلاً الجنة للمؤمنين وليس للدول
حذفللكعبة رب يحميها وليس اولئك المتشدقون بانهم يحمون البيت الحرام وهم اكبر وجع يعاني منه ابناء المسلمين في اليمن وسوريا وفلسطين وووووو
ردحذفحسبنا الله ونعم الوكيل
يكفينا الله شرهم ومكرهم
حذفالكعبة لها الله سيحميها
ردحذفأنعم به وكفى
حذفمن يحل دماء المسلمين ويخرب اوطانهم ويشرد أبناهم ليس أهل لحمية بيت الله العتيق
ردحذفليتهم يدركون ذلك
حذفالله حامي الكعبة وحامي دينه وكتابة
ردحذفنعم الله قدر على كل شيء
ردحذفاتقوا الله في دماء البشر ايها الساسة الدمويون
ردحذفقد اسمعت لو ناديت حيا
حذف