إذا كان فهم الواقع وإدراك أبعاده ضرورة حتمية للتعاطي معه والبحث عن
حلول لعلاج مشاكله فان ذلك يعني بالضرورة تقديم حلول تتناسب مع الواقع وتنبثق منه
وترضي العقل والمنطق .وما نسمعه من حلول مزمع القيام بها نرى أنها حلول عقيمة إذ أنها
ليست حلول البتة .فبطاقة التموين ،او صرف مبلغ من الراتب وتحويل الأخر للبريد ما
هي إلا مسكنات لا تداوي المرض وليس من شانها القضاء على الجرائم الكارثية التي سببها
عدم صرف الراتب .فهي لا تقدم إلا المزيد من المشاكل المتصاعدة .فالحل الوحيد الذي
نتفق عليه جملة وتفصيلا والذي لا غبار عليه هو إعطاء كل ذي حق حقه وإطلاق الرواتب
كاملة .أن معاش المواطن الموظف الحكومي الذي تقوم حياته وحياة من يعول عليه هو
عماد وجوده .فلا اعتماد لموظفي الدولة إلا عليه فكيف يحارب بقطعه وعدم صرفه ؟ وما
المقصود بذلك؟ أن التحكم في معاش الموظف بدعة ما انزل الله بها من سلطان .وربما
تعد سابقة خطيرة من نوعها نرجو من الله التوفيق في إيجاد مخرج لها بسبب الأزمات
التي دخلنا فيها من جراء تفاقمها .
بقلم من
اليريمي
إن أدنى واجب على أي سلطة هو توفير أجر عمالها. فضلا عن توفير العيش الهنيء لكل مواطنيها. ولقد استشعر عمر بن الخطاب هذه المهمة فقال لو أن بلغة عثرت بالعراق لسئل عنها عمر لما لم يصلح لها الطريق. وكذلك عندما رأي عجوزا يهوديا يتكفف .فقال والله ما انصفناك أخذنا منك الجزية شابا وتركناك عجوزا. وأمر له براتب من بيت مال المسلمين. فهذا هو الاستشعار بالمسؤولية....
ردحذفسيصبح الوضع أفضل بإذن الله
حذفقطعوا أساس الحياة
ردحذفكيف لإنسان أن يتعايش مع هذا الوضع
كل مر سيمر
حذفحسبنا الله ونعم الوكيل 😢
ردحذفوكفى بالله حسيباً
ردحذفالحلول يجب ان تكون جذرية
ردحذفوهو الاصل في حل المشاكل
حذف