أثبتت نواميس الكون وقوانين الوجود أن الظلم سيزول انتهاءً. ولن
تبقى منه سوى ذكريات مسجلة في تاريخ البشرية حاملة بشاعة أصحابها وسواد أعمالهم.
فكفى بالظلم جريمة يحترفها الطغاة من بني البشر. فخلال فترات التاريخ تظل الثورة
على الظلم أقوى المحركات دفعاً للإنسان للنهوض أماماً. ولعل المولى عندما قال في
الحديث القدسي: (( يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرماً فلا
تظالموا)) يرمي بذلك لدعوة الإنسان إلى التفكير في عظم شيء يخلقه الله ويحرمه على
نفسه أولاً ثم على عباده ثانياً. رحمة من الله بالعباد حرمه فلا يقوى عليه منهم
إلا الأشقياء من بني آدم. فاحذروا الظلم إنه ظلمات واحذروا عاقبته فهي وخيمة فلا
تسيروا والظلم.
بقلم/ منى اليريمي
يارب
ردحذفحتماً سيستجيب
حذفالظلم هو مجاوزة الحق والحد. ويأتي مرادفا له الطغيان .وأكبر ظلم هو الشرك بالله. (إن الشرك لظلم عظيم )ثم ظلم الإنسان لأخيه الإنسان وذلك بالاعتداء على عرضه أو ماله. أو التقصير في حق من حقوقه. سواء كان أبا أو أم أو اخ أو أخت أوجار أو مسلم أو كافر. فلكل انسان حق على أخيه الإنسان. فإذا قصر الإنسان في هذه الحقوق يعتبر ظالم....
ردحذفاللهم جنبنا الظلم كله
حذفلو رأى الظالم على جنب المظلوم سيفاً لما أقدم على الظلم
ردحذفبتقوى الله لن يقدم على الظلم
حذفلو رأى الظالم على جنب المظلوم سيفاً لما أقدم على الظلم
ردحذفحقيقة
حذفسينتهي الظلم يوما باذن الله
ردحذفنعم ما كتب الله الظلم قانوناً
ردحذفاتقوا الظلم كما تتقون النار
ردحذفنعم هو كذلك
حذف