عندما تشكل حكومة إنقاذ فمعنى ذلك أن يكون
اسمها حاملا لمضمونها بمعنى إنقاذ الشعب الذي علق أمالاً جساما عليها وعلى قدرتها
في التخفيف من المأساة والمعاناة ولكن نجد
أن الحكومة التي كنا نأمل منها ونأمل فيها لم
تقدم شيء سوى زيادة الأمر سوى .فما المنتظر من أم أربعة وأربعين إذا كانت
حركتها ثقيلة بسبب كثرة ارجلها ما المنتظر منها بعد كل ذلك الوقت الذي مضى؟ أن أم أربعة
وأربعين سقطت في أول منعطف لها وعجزت عن القيام بمهامها جملة وتفصيلا . هي ربما
نجحت فيما يخصها فقط. ونجحت أيضاً في أثقال كاهل الشعب الذي ما فتئ يرزح تحت وطأة
الم الجوع والمقاساة والذي تطارده أشباح شتى منها وجه شبح مالك البيت الذي عجز
المواطن عن تسديد الإيجار لأشهر عدة وشبح يطارده ليل نهار وهو شبح توفير لقمة
العيش كان من المفترض بمن شكل الحكومة أن تقتصر على أهم الحقائب الوزارية
الاضطرارية والأساسية والحيوية
خاصة أن الفترة التي تمر بها البلاد فترة
حرجة حرب وحصار .فعمل الإنقاذ ليس إعتمادات تعطى وحقائب تحمل وصرفيات تنفق أو
مزايا لمن يستحق أو لا يستحق . أن حكومة أم أربعة وأربعين جعل منها حكومة إهلاك لا
إنقاذ .فمن أنقذت ؟ ماذا أنجزت ؟ على أم أربعة وأربعين أن تعتزلنا إن لم تنقذنا ؟
وإلا وجب علينا عزلها .فما الغرض منها ؟ إن لم تقدم لنا أو تعيد إلينا ابسط حقوقنا
السليبة _الراتب _ إن الاعتراف بالعجز ليس عيبا ،حكومة عاجزة فلتذهب إلى منزلها
.فمعرفة قدر المرء لنفسه لا ينقص من كونه إنسان بل التمادي في أهلاك البشر بعجز القائمين
عن أداء دورهم هو قمة النقص والخسران فلتراجع الحكومة نفسها ،لأننا في غنى عن
المزيد من الإهلاك .
بقلم |منى اليريمي
نعم... يجب قتلها لاننا فے غنى تام عن الامراض والهلاك التي تسببه " ام اربعه واربعين"
ردحذفلن يدوم إلا الحق
حذفوالوزقه
ردحذفوكل الشر سيزول
حذفكلام صحيح وجميل
ردحذفكلام صحيح وجميل
ردحذف👍
ردحذفالله يكفينا شر كل ذي شر
ردحذفاللهم امين
حذفاللهم امين
حذف