Adsense

آخر الآخبار

آخر الأخبار
أخي الزائر اختي الزائرة ... أهلاً وسهلا بك ... في مدونة منى اليريمي .. نورت المدونة

الأربعاء، 19 أبريل 2017

أم أربعة وأربعين يجب قتلها

عندما تشكل حكومة إنقاذ فمعنى ذلك أن يكون اسمها حاملا لمضمونها بمعنى إنقاذ الشعب الذي علق أمالاً جساما عليها وعلى قدرتها في التخفيف من المأساة والمعاناة  ولكن نجد أن الحكومة التي كنا نأمل منها ونأمل فيها لم  تقدم شيء سوى زيادة الأمر سوى .فما المنتظر من أم أربعة وأربعين إذا كانت حركتها ثقيلة بسبب كثرة ارجلها ما المنتظر منها بعد كل ذلك الوقت الذي مضى؟ أن أم أربعة وأربعين سقطت في أول منعطف لها وعجزت عن القيام بمهامها جملة وتفصيلا . هي ربما نجحت فيما يخصها فقط. ونجحت أيضاً في أثقال كاهل الشعب الذي ما فتئ يرزح تحت وطأة الم الجوع والمقاساة والذي تطارده أشباح شتى منها وجه شبح مالك البيت الذي عجز المواطن عن تسديد الإيجار لأشهر عدة وشبح يطارده ليل نهار وهو شبح توفير لقمة العيش كان من المفترض بمن شكل الحكومة أن تقتصر على أهم الحقائب الوزارية الاضطرارية  والأساسية والحيوية
خاصة أن الفترة التي تمر بها البلاد فترة حرجة حرب وحصار .فعمل الإنقاذ ليس إعتمادات تعطى وحقائب تحمل وصرفيات تنفق أو مزايا لمن يستحق أو لا يستحق . أن حكومة أم أربعة وأربعين جعل منها حكومة إهلاك لا إنقاذ .فمن أنقذت ؟ ماذا أنجزت ؟ على أم أربعة وأربعين أن تعتزلنا إن لم تنقذنا ؟ وإلا وجب علينا عزلها .فما الغرض منها ؟ إن لم تقدم لنا أو تعيد إلينا ابسط حقوقنا السليبة _الراتب _ إن الاعتراف بالعجز ليس عيبا ،حكومة عاجزة فلتذهب إلى منزلها .فمعرفة قدر المرء لنفسه لا ينقص من كونه إنسان بل التمادي في أهلاك البشر بعجز القائمين عن أداء دورهم هو قمة النقص والخسران فلتراجع الحكومة نفسها ،لأننا في غنى عن المزيد من الإهلاك .  

بقلم |منى اليريمي

هناك 10 تعليقات: