المتأمل هذه
الآية القرآنية يدرك جلياً أهمية المساءلة الإلهية عن المسؤولية الملقاة على عاتق
الإنسان المكلف شرعاً وقانوناً. إن تلك الآية الرابعة والعشرين من سورة الصافات
تجعل المرء يستشعر فداحة التفريط فيما نحن مسؤولون عنه ,فإيقاف الملائكة لنا في
ذلك المشهد العظيم أمر جدير بإعادة البحث عن جوانب النقص والتقصير تجاه ما
تحملناه أ مام الله سبحانه وتعالى وفرطنا
فيه سراً وجهراً. وقد ورد عن المصطفى _صلى
الله عليه وسلم _في الحديث النبوي الذي رواه البخاري قوله :(كلكم راعٍ وكلكم مسؤول
عن رعيته ,فالإمام راعٍ ومسؤول عن رعيته والرجل
في أهله راعٍ وهو مسؤول عن رعيته ,
والمرأة في بيت زوجها راعية وهي مسؤولة عن رعيتها, والخادم في مال سيده راعٍ وهو
مسؤول عن رعيته ) .فالحديث لم يستثن ِ فرداً ألقيت على كاهله التزامات أو وجبات
والحديث شمل الحاكم والمحكوم والذكر والأنثى والخادم والمخدوم والحديث النبوي فصل
المجمل في الآية .إذن فالمسؤولية تختلف
باختلاف المهام التي توكل إلينا .فاستشعار حجم المسؤولية يدفع بالمرء لإجادة العمل.
فإذا كان الله سبحانه وتعالى خلقنا ولم يضيعنا .فكيف نضيع من نعول باللامبالاة . ليس المطلوب أداء الواجب فحسب بل المطلوب
القيام به على أكمل وجه يرضي الله ثم يرضينا . فإسقاط الواجب بأدائه كيف اتفق ليس
مما نؤجر عليه ,بل ربما مما نؤثم عليه ونتحمل وزره .وكفى بالمرء إثما أن يضيع من
يعول. إن إدراك عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه وارضاه ـ لهذه الآية جعله موقناً أن
الله سائله في حال تعثر دابة وسقوطها في طريقها لم َ لم يسوِ لها الطريق .فأين
أنتم من عمر . عمر الذي تربى في المدرسة المحمدية .
بقلم
/منى اليريمي
رائع ما كتبت استاذتي
ردحذففالمسؤولية الملقاة على عاتقنا كبيرة ....
وكلنا مسؤولون عما يجري حولنا ....
بالوعي نتغلب على كل الصعوبات
حذفاستشعار المسؤولية لا يجيده كثير من الناس فقد قتلتهم اللامبالاه وعدم الخوف من الله حتى وصل بنا الحال إلى أن تخل الحاكم عن رعيته .....الخ
ردحذفالمسؤولية تعني الأمانة فإذا عرفنا ذلك قمنا بالمسؤولية كما يجب
حذفيجب ع كل انسان ان يشعر بمسؤليته وان يؤديها ع اكمل وجهه
ردحذفالوعي وحده كفيل بأداء المسؤولية كما يجب
حذفنسأل الله العون والتوفيق فيما كنا عليه مسؤولين
ردحذفاللهم آمين
حذفالله يعين البلاد والعباد مهما طال الظلم لن يستمر
ردحذفامين
حذفاللهم عليك بالظالمين
ردحذفخذهم اخذك يا عزيز يا مقتدر
حذف