آدم وحواء ( 1 )

آدم أولاًآدم وحواء ,وما أدراك ما آدم و حواء تصاغ حولهما أساطير شتى ,وتنسج لهما حكايات عديدة .ومهما سمعنا أو تحدثنا يظل الثابت ثابتاً .فهما أصل البشرية والنواة الأولى للمجتمع البشري . وكما يسعى كل منهما جاهد اًلإرضاء الآخر ويصنع الممكن ـ وربما المستحيل أحياناً ـ من أجل نيل القبولوالرضا .ومن أجمل صور آدم صورة الإمام أحمد بن حنبل  عندما أوصى ابنه يوم زفافه فقال له: إنك لن تنال السعادة إلا بعشر خصال ,فاحفظها

الأولى والثانية :

إن النساء يحببن الدلال والتصريح بالحب ,فلا تبخل بذلك. وإلا صار بينكما جفوة وقسوة ونقصاً في المودة.الثالثة والرابعة: 

النساء يكرهن الرجل الشديد ويستخدمن الرجل الضعيف اللين فاجعل لكل صفة مكانها فإنها أجلب للطمأنينة وأدعى للحب .وتحب النساء من الرجال كيب الكلام واللين وحسن النظرة والنظافة والرائحة الجميلة في كل الأحوال .
الخامسة والسادسة :

البيت مملكة المرأة وهي متربعة على عرشها, فإياك أن تهدم هذه المملكة وتزيحها عن عرشها .وهي تحب أن تكسب زوجها ولا تخسر أهله . فلا تجعل من نفسك مع أهلها في ميزان واحد .فإما انت و أما أهلها .فإن اختارتك على أهلها نقلت إليك التعب والكد.
السابعة والثامنة: 

إن المرأة خلقت من ضلع أعوج و هو سر جمالها ,وهذا الضلع منك فلا تكسره ,فكسره طلاقها . فكن معها بين بين فلا تتركها على عوجها حتى يزداد . وأعظم الرجال كرماً أصبرهم على أهله .فقد قال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ (خيركم خيركم لأهله ) .والمعروف أن المرأة إذا أحسنت إليها دهراً ثم أسات  إليها مرة قالت: ما وجدت منك خيراً قط .فلا يحملك هذا الخلق على أن تكرهها وتنفر منها فإنك إن كرهت منها هذا رضيت منها آخر .
التاسعة والعاشرة: 

المرأة تمر بحالات من الضعف الجسدي والتعب النفسي حتى أن الله سبحانه وتعالى أسقط مجموعة من الفرائض فأسقط عنها الصلاة نهائياً وأنسأ لها في الصيام .حتى تعود صحتها ويتعدل مزاجها فكما معها ربانياً كما خفف الله عنها خفف عنها من طلباتك . واعلم أن المرأة أ سيرة
فارحم أسرها وتجاوز عن ضعفها تكن لك خير متاع وخير شريك .ويكفي بكل رجل  أن يتذكر وصية خير الورى بالنساء في خطبة الوداع ,إذ قال (استوصوا بالنساء خيراً فإنهن عوان عندكم )أي أسيرات . فصلى الله عليك يا خير معلم . 

نقل بتصرف/منى اليريمي