وجــدتــهــا ...... وجـــدتـها
بلساننا
تلك كانت عبارة أرخميدس العالم الإغريقي المتميز في علوم كثيرو منها
الرياضيات والفيزياء والفلك والهندسة والمخترع أيضاً. والذي قتل في السنة الخامسة
والسبعين من عمره. وسبب مقولته تلك أن الملك سيراكوس قد شك في الصائغ الذي صنع له
التاج فخلط النحاس بالذهب ’,وطلب من أرخميدس أن يبحث في الموضوع دون أن يتلف
التاج. وعندما كان يغتسل أرخميدس في الحمام لاحظ أن منسوب الماء قد دفع جسمه من
أسفل إلى أعلى ,فخرج في الشارع يجري ويصيح (أوريكا ـ أوريكا) أي وجدتها وجدتها
.لأنه تحقق أن هذا الاكتشاف سيحل معضلة التاج. وكانت النتيجة أن الصائغ قد فقد
رأسه بسبب هذه النظرية .ووضع أرخميدس قاعدته الشهيرة المسماة قاعدة أرخميدس والتي
بني عليها قاعدة الطفو فيما بعد. ونحن متى
سنطلق تلك الكلمة من سجن أنفسنا لأنفسنا . متى سننطق بها معلنين الوصول لأنفسنا
الحقيقية. لا نريد التأكد من نظرية
أرخميدس أو إثبات عكسها .بل نريد أن نقول للعالم أجمع إننا نعلن عن معرفتنا
لرغباتنا وقد حددنا أهدافنا ورسمنا خارطة طريق لأملنا .عرفنا ماذا نريد ولماذا.
عرفنا ماذا سنكون أو ما نريد أن نصبح .فنحن ليس ما يريده منا الآخرين ,نحن يجب أن
نكون ذواتنا .فنصبح ما نريده نحن لا ما يريده سوانا .يجب أن نكون مختلفين ,ولن
نكون صورة مكررة لأي شخص كان .نعم نحن امتداد لآبائنا وأمهاتنا وأسلافنا ونفتخر بذلك ولكن أين ما
نريد لأنفسنا .الله ربنا لم يخلقنا إعادة لتاريخهم أو السير على خطواتهم أو مقلدين
لهم .فلنا ما يميزنا .جئنا العالم مختلفين ,قد نحمل نفس الأسماء ,وقد تتشابه صورنا
أو حتى ملامح ,ولكن أرواحنا تبقى مميزة نحن ليس هم وهم ليسوا نحن . فأرواحنا تتوق
للاختلاف الإيجابي في إثبات ذواتنا
ووجودها والتعبير عن أفكارنا وتحقيق ما نريد ونصبو إليه .فإذا كان الله سبحانه
وتعالى قد خلقنا ببصمات أصابع تشابهها أمر مستحيل مستحيل مستحيل فإذا كانت بصمات
أصابعنا مختلفة فمن الأولى أن نكون مختلفين في ترك بصمات فعلية وترك أثر إيجابي
حسن من بعدنا .لنكن أنفسنا. فإذا كان الإنسان نفسه عندها سيسمعنا بلسانه معلناً عن
وجوده المتميز وعن ذاته وروحه قائلا ً وجدتها ,إشارة لكيانه المتفرد ونفسه التي
يرغب أن يكونها.
بقلم |منى اليريمي.
سيكون لنا بصمة خير ناجحة و سنفيد العالم أجمع منها بإذن الله ....
ردحذفبإذن الله بالتوفيق
حذفرائع
ردحذفالف شكر يا كل اللطف
حذفاصبت القول والنشر
ردحذفكل التقدير وكل الشكر على الدعم سلمت
حذفاتمنى من الله أن ذاك اليوم قريبا ونعلن فيه عن ذاتنا ونضع بصمتنا الخاصة
ردحذفبإذن الله وما ذلك على الله بعزيز
حذفأزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذففأرواحنا تتوق للاختلاف الايجابي وليس تطوق
ردحذفالف شكر على الملاحظة تم التعديل مع خالص التقدير
حذفرائعة
ردحذفالف شكر مع كل التقدير
حذفرائعه جداً 🌺
ردحذفالاكثر روعة هو انتم الف شكر
حذفموضوع متمييزززز من استاذه ممميزه ❤
ردحذفمن قارئة في قمة التميز الف شكر
حذفشدتني...
ردحذفإذا رب العالمين خلقنا ببصمات مختلفه ...فلنا الحق أن نختلف ونفور بتميزنا
انتقاء يدل على الرقي كل التقدير والمحبة
ردحذفاوصلك الله لقمة المجد يا من لا تليق القمة الا بك
ردحذف