Adsense

آخر الآخبار

آخر الأخبار
أخي الزائر اختي الزائرة ... أهلاً وسهلا بك ... في مدونة منى اليريمي .. نورت المدونة

الجمعة، 12 مايو 2017

الدعاء أقوى الأسلحة فتكاً

تتبارى كبريات الدول المصنعة لأسلحة الدمار الشامل _ على اختلافها  _ في السعي جاهدة لتطوير إمكانياتها وحيازة المزيد منها غير مبالية بمستقبل الأجيال القادمة وغير آسفة على ذلك العمل الذي يهيئ لها أنها بذلك تحمي مصالحها أو تخدم الموالين لها . وقد بدأت دول ذات طموح تتجه نحو ذلك الهدف الذي لا تحتاج إليه البشر في الوقت الراهن .فما عاد العالم  يريد المزيد من تلك الأسلحة التي لن تخلف وراءها إلا الدمار والكثير من الويلات .وهي لم تعد تتفق مع العصر فيكفي ما لدى العالم من مبيدات بشرية لا تتوافق مع الإنسان المعاصر الذي يحلم بالمزيد من العدالة والمزيد من الرخاء والكثير من الاستقرار , ويرجو الانعتاق من التسميات والمسميات البالية البائسة كمسمى دول العالم النامي أو النائم أو العالم الثالث أو .....أو....فأين الإنسان أو الإنسانية من تلك الفوارق المهولة بين دول الشمال الغني المنعمة ودول الجنوب القابعة تحت عباءة الرجعية والتخلف في كافة المجالات ؟ ويظل الإنسان في تلك الدول حبيس الإمكانيات المحدودة وفي أضيق نطاق  ويظل عاجزاً أمام تقلبات الحياة وتسارعها وقد يكبل وربما يوضع ضمن دائرة لا يستطيع الخروج منها أو الفكاك , وتلك الحلقات الدائرية  تشتد وتقوى وتضيق فينسى المفتاح الذي يفتح به تلك الدائرة السوداء المغلقة من حياته ذلك المفتاح هو سلاح قوي وضعه الله بين يدي كل إنسان عبد من عباد الله على تنوع دياناته ومعتقداته ,وهو عبادة لله لا تتطلب طقوس معينة أو أركان أو شروط .عبادة جعلها الله مخ العبادة . وهي من أدل الصور عل قرب الله من عباده إذ قال : "وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون" البقرة آية (186) . الدعاء سلاح لا يهمله إلا عاجز, فالعاجز من عجز عنه .وذلك السلاح هو السلاح الوحيد الذي يصارع القدر بل والنتيجة محسومة وهي انتصار الدعاء على القدر الذي نطلب من الله _جلا وعلا _ تغيره . فإذا وفقنا الله للدعاء مؤكداً سيعطينا الإجابة بفضله وتحقيقاً لوعده. والإلحاح في الدعاء مثل السعي لتطوير الأسلحة . وأدق وأقوى الأسلحة فتكاً بما يحل بنا من أقدار هي سهام الليل فهي لا تخطيء والمراد من ذلك الدعاء في الثلث الأخير من الليل . فمن ألهم الدعاء حتما ً سيرزق الإجابة  خاصةً في وقت الاضطرار فهو وحده القادر على إجابة دعاء المضطر وكشف السوء .فالحمد لله خلقنا وزودنا بما نحتاج إليه من أسلحة لا تحاربنا على إنتاجها الدول .فماذا بقي لنا بعد ذلك سوى التوجه إليه  بقلوب ٍ تحسن الظن به فهو عند ظننا به فلنظن به ما نشاء. فإذا كان رحمان مجيب سميع أقرب إلينا من حبل الوريد فماذا يبقى لنا من عذر؟ 
بقلم |منى اليريمي

هناك 11 تعليقًا:

  1. لمن الغباء ان يصنع الآخرون اسلحة ولا يستخدمونها حفاظاً على حياتهم ونحن نشتري منهم اسلحتهم ونقتل بعضنا البعض...فإذا كنا حقاً بحاجة الى أسلحه يجب علينا الالتزام بالسلاح الذي لا يؤثر علينا سلباً وعلى حياة من حولنا والسلاح الوحيد لذالك هو "الدعاء"

    ردحذف
  2. ونعم بالله خلقنا وتكفل بنا ولكن علينا أن نسعى اليه

    ردحذف
  3. نعم معنا سلاح فتاك يجهله الكثير من الناس

    ردحذف
    الردود
    1. أزال المؤلف هذا التعليق.

      حذف
    2. قول سول كريم عليه الصلاة والسلام

      حذف