رجل
المرحلة
في خضم
هذه الأحداث التي تعصف باليمن وتطحنه أرضاً وإنساناً وهي نفس الأحداث والأوضاع
التي أكلت الأخضر واليابس من بقايا الأمل في نفوس أضنى الوضع أرواحهم , يظل
الإنسان القابض على دينه وأخلاقه وقيمه الإنسانية هو بحق رحل المرحلة دون منازع .
فلا صورة للإنسان إن غاب عنه طيف إنسانيته أو نزع ثوب الرحمة من قلبه أو زاحم
الحيوان في خصائصه التي تميزه ونافسه في صور الضراوة الشرسة في الانقضاض على
الضعفاء من بني البشر الذين لا حول لهم ولا قوة . وللأسف أصبح الوضع في الوقت الراهن
مناسب لسقوط الأقنعة التي ما عاد ارتداؤها يجدي _ في نظر أصحابها_ ,فأصبحنا نرى كل يوم جديد لا يرضينا أو يزيد من
تدهور أحوالنا . ورجل المرحلة المقصود ليس سياسياً ولا عسكرياً ولا إعلامياً , ولا
شرطي مرور ولا تاجراً ولا طبيب ولا معلماً .رجل المرحلة باختصار هو رجل استيقظ
الإنسان الرباني داخله , رجل استيقظ داخله الإنسان بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ
وبكل ما تعنيه من قيم وتضمه من مضامين ميز الله بها الإنسان عن المخلوقات الأخرى
وكرمه بها . رجل استيقظ داخله وفي أعماقه الإيمان بتبعة المسؤولية أمام لله , رجل
أدرك أن الوضع ليس بحاجة للمزيد من المآسي . باختصار رجل المرحلة رجل عادي استيقظ
الضمير داخله , وأدرك أن ا لإنسان ضمير واعٍ. وعواطف سامية. فلنكن نحن المعنيين.
بقلم / منى اليريمي
😃👍👍👍
ردحذفرائع ،😘😘😘
ردحذفرائعه جداً كلمات تلامس العقول ..
ردحذفاللهم ثبتنا على الحق ونصرة اهله
ردحذفرائعة دوما بالتوفيق
ردحذففعلا نريد رجلا لهذه المرحلة
ردحذفرجلا تستيقظ انسانيته رجولته غيرته على ارضه وعرضه
ردحذفكلام رائع👍
ردحذفالتغيير يبدأ بالنفس... قد يكون أحد القراء
ردحذف!!!!
ردحذفلقد ناديت إذ اسمعت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي 💔